سيعلن الهولندي رود كرول اليوم عن قائمة اللاعبين الذين سيشاركون في تربص مقابلة الكاميرون التي ستقام يوم 17 نوفمبر الجاري في ياوندي. ومن المؤكد أن تعرف القائمة الجديدة مجموعة من التغييرات خاصة وأن قائد المنتخب كريم حقي أنهى العقوبة التي كانت مسلطة عليه ويمكن بالتالي التعويل عليه خلال المقابلة القادمة بعد غيابه عن مباراة الذهاب.

في انتظار التقارير

منطقيّا سيكون عبد النور ضمن القائمة التي سيختارها الهولندي على اعتبار أن قيمة هذا اللاعب تفرض على كل مدرّب دعوته لمختلف المقابلات والتربّصات ولكن المشكل الوحيد هو إصابة عبد النور في الفخذ مع فريقه تولوز وقد تأكد غيابه عن مقابلة فريقه هذا السبت ضد أجاكسيو ما يجعل الغموض قائما بخصوص مدى قدرة هذا اللاعب على التعافي والمشاركة في التربص المقبل ولكن حسب التوقّعات الأوليّة فإن عبد النور سيكون حاضرا مع المنتخب.

وبالنسبة إلى المدافع علاء الدين يحيى فإن المفترض أن يكون حاضرا بدوره  خلال التربّص القادم بما أن الأصداء من فرنسا تشير إلى أنّه قادر على التدرّب بصورة طبيعيّة في نهاية الأسبوع الجاري وبالتالي لا توجد مخاوف من غيابه ولكن تبقى كل الخيارات ممكنة خاصة وأنّه أصيب 3 مرّات في ظرف قصير جدّا.

العكايشي بلا شكّ

قبل أن يسجّل العكايشي الأهداف الجميلة فقد كان اسمه موجودا ضمن القائمة التي يفكّر المدرّب الهولندي في دعوتها بل إن هذا اللاعب مرشّح ليكون أساسيا ضد الكاميرون خاصة وأن الاعتماد عليه على الرواق مع الترجي يجعل لديه فرصا في المشاركة مع المنتخب كما أن هذا اللاعب يقود ترتيب الهدّافين في البطولة وبالتالي فمن حقّه نيل فرصة جديدة بعد أن غاب عن المنتخب منذ سبتمبر 2011.

من جهة أخرى فإن هنالك عديد الأخبار التي تؤكد أن الهولندي كرول ينوي دعوة فابيان كاميس الذي يلعب في بلجيكا وهو لاعب مميز وقادر على مساعدة المنتخب ويبدو أن تفكير الهولندي في هذا اللاعب مردّه الأساسي الخوف من تراجع مستوى وسام بن يحيى الذي لا يمنحه فريقه مرسين التركي فرصة اللعب بانتظام بعد أن رفض تمديد العقد الذي ينتهي في جوان القادم كما أن خالد المولهي سيغيب بلا شك عن التربص القادم باعتبار أنّه مصاب ولم يشارك مع فريقه الترجي الرياضي منذ فترة وهو ما ينطبق على مجدي تراوي وفي كلا الحالات فإن كاميس يستحق حسب اعتقادنا فرصة اللعب للمنتخب التونسي من جديد.

وقد سجّل كاميس ثلاثة أهداف مع فريقه غنك البلجيكي خلال 14 مشاركة واخر أهدافه يوم السبت الماضي.

هل خسر شمّام مكانه؟

على صعيد اخر وبخصوص المفاجآت بالنسبة إلى الغيابات فإن خليل شمّام قد يدفع ثمن تراجع مستواه نسبيّا مع الترجي رغم أنّه كان وراء هدفين ضد الملعب التونسي وقد تمنح الفرصة إلى علي معلول كما أن ممد علي اليعقوبي قد يدفع ثمن خلافه مع النادي الإفريقي رغم أنّه كان متميّزا خلال التربّص الأخير للمنتخب وسلّط ضغطا على الثنائي الذي لعب في محور الدفاع.

وبالنسبة إلى العناصر المحترفة فإن سامي العلاقي أكثر المهدّدين بالإبعاد باعتبار تراجع معدّل مشاركاته مع فريقه هرتا برلين والأهمّ أنّه لم يقدّم الإضافة خلال مقابلة الذهاب والمدرّب سرعان ما غيّره.

أبو ريّان

المصدر : الصحافة اليوم

صرح المدرب الفرنسي روجي لومار لفرانس فوتبول انه يحتفظ بعدة ذكريات من تجارب عديدة في بلدان مختلفة مؤكدا أنه يحب الترجي الرياضي في تونس وهو الذي سبق له تدريبه في ثمانينات القرن الماضي.

وبخصوص ما تردد عن قدومه الى الترجي لتدريبه أكد لومار أنه لا يوجد أي أمر رسمي في الحكاية الى حد الساعة،ويشار الى أن الفني الفرنسي المذكور خاض آخر تجربه له مع شبيبة قسنطينة الجزائري.

نشير الى دخول مدرب هولندي على خط التفاوض في انتظار انتهاء “المسلسل” قريبا.

المصدر : الجمهورية