ما حكاية البلايلي والعكايشي والشهودي والآنسة «زرقة» في الحمامات؟

تكمن علّة الترجي في غياب الإنضباط وإستهتار أشباه النجوم خارج الميادين وبعيدا عن عيون الفضوليين..

ما دفعنا إلى خطّ هذه الديباجة هو أنّ بعض اللاّعبين لم يتحلّوا بالمسؤولية وتنكروا لجميل الترجي بدليل أنّ يوسف البلايلي وأحمد العكايشي ولمجد الشهودي حضروا ذات ليلة – عندما كان المسؤولين يجاهدون في سبيل أن يوفّروا لهم كلّ ظروف الراحة – في مدينة الحمامات، حيث سهروا إلى مطلع الفجر في «الكاليبسو» رفقة فتاة حسناء أكدت مصادرنا أنّها صديقة الشهودي.. والأغرب من كلّ هذا، أنّ السهرية كان طرفا فيها في زاوية مقابلة أحد العاملين في الإطار الفنّي الذي بلغنا وأنّه إلتقى في اليوم الموالي في الحديقة (ب) بهؤلاء النجوم وخاطب الشهودي بقوله: «شكون الزرقة اللّي ساهر معاها البارح في الحمامات»؟..

هذه لمحة عن «شطحات» ما كان يحصل في الترجي بعيدا عن العيون والأكيد أنّ ما خفي كان أعظم..

الصحبي بكار

المصدر : الجمهورية