وأكد لنا شهود عيان أن الأشخاص المجهولين يرجح انتمائهم للتيار السلفي، مشيرين إلى الجندي كان في حالة خطيرة للغاية وتظهر عليه علامات الاعتداء الشديد، وتم على إثر تلك الحادثة نقله إلى المستشفى الجهوي الحاج علي صوة لتلقي العلاج، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير.
وحسب ما وردنا من معلومات أولية فإن حالة الجندي وهو أصيل المنطقة بدأت تستقر، فيما تشهد مدينة قصرهلال منذ اكتشاف الحادة تواجدا أمنيا كبيرا وانتشار للدوريات بحثا عن مرتكبي الجريمة.