أصدر الزميل الصحفي مهدي كتو العامل بإذاعة إكسبرس وبقناة تلفزة تي في، كتابا جديدا باللغة الفرنسية جاء في 270 صفحة وحمل عنوان "رواية ثورة مجهضة" أو "Chronique d’une révolution avortée" وينتظر أن يكون متوفرا في المكتبات بداية من يوم 5 نوفمبر الجاري.
لمزيد من التفاصيل حول هذا الكتاب اتصلنا بمؤلفه الذي أكد لنا أنه كتاب يمكن تقسيمه إلى ثلاثة محاور كبرى بالأساس.
فأما المحور الأول فهو مرتبط مباشرة بالعنوان، ويسرد وقائع 3 سنوات منذ اندلاع الثورة وإلى وقتنا الحالي، عرفت تونس خلالها موجة من الفشل والإخفاقات على جميع الأصعدة والمجالات.
وأما بالنسبة للمحور الثاني فقد استند الكاتب فيه على مجموعة من المقارنات بين ما عرفته الثورة التونسية وما عاشته الدول التي شهدت ثورات، إضافة إلى تقديمه لعدة مقترحات وحلول كان من المفترض أن تنفذ وتطبق لتحقيق الأهداف التي قامت من أجلها الثورة.
وقال مهدي كتو في حديثه عن المحور الثالث من كتابه، أنه عبارة عن تساؤلات عن إمكانية تلافي الأخطاء التي شهدتها تونس خلال السنوات الثلاث التي تلت الثورة، والعودة بالثورة إلى المسار التي كان ينبغي عليها اتباعه.
وأكد الكاتب أنه توجه برسالة للتونسيين مفادها أن الحالمين بإجهاض الثورة لن يصلوا أبدا لمبتغاهم، مشددا على استحالة عودة من أسماهم بأزلام بن علي والنظام البائد إلى الحكم،.
كما أكد الإعلامي والكاتب وحود بصيص من الأمل لدى شريحة من التونسيين آمنت بالثورة وبالحرية والتغيير وتستحق أن تنال مرادها على حد تعبيره.