وهاهو اليوم أحد أولئك المعتقلين الذي قيل أنه سلم نفسه يؤكد في اعترافاته أن المجموعة التي كان أحد أفرادها والتي تحصنت بمنزل في منطقة دور اسماعيل بمعتمدية قبلاط التابعة لولاية باجة لم تكن تهدف لاستهداف المدنيين وترهيب الشعب وترويعه، بل كانت تجهز نفسها لخلافة النهضة في الحكم متى حرجت من السلطة وفقا لما نشرته صحيفة التونسية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2013.
وأضافت الصحيفة أن ذلك الإرهابي سلم نفسه إلى الأمن والجيش بعد أن أصيب بجراح خطيرة على مستوى كتفه وفخذه الأيمن، منعته من مواصلة المقاومة، فخرج من عمق الغابة حاملا غضنا وضع فوقه قميصا داخليا أبيضا وكان يصيح في الأمنيين مطالبا إياهم بعدم إطلاق النار باتجاهه لأنه قرر الاستسلام.
