يختفي تحت السرير ليصور خيانة زوجته

بداية الحكاية في هذه القضيّة كانت لـمّا أقامت الزوجة علاقة غرامية  مع زوج شقيقتها الذي يتجاوزها بأكثر من عقدين من العمر وهو متقاعد ويعمل في بيع البقول والغلال ويقطن بأحد الأحياء المتاخمة لأريانة. وتواصلت اللقاءات بصفة يومية في منزل المعشوقة حيث يقع اغلاق باب احدى الغرف على الطفل البالغ من العمر 3 سنوات   والذي أعلم والده بالأمر لتراوده الشكوك حول سيرة زوجته.

الشكّ طريق الى الحقيقة

ولتبديد الشّكوك أوهم زوجته بأنّه ذاهب الى عمله كالمعتاد لتنتقل هي الى مستشفى المكان قصد التداوي من أعراض مرضية ألمّت بها. لكن بعد فترة زمنية من ذهابها عاد الزوج الى المنزل وقصد مباشرة غرفة نومه واختفي تحت السرير وكم كانت المفاجأة التي جمّدت الدماء لديه وشلّت حركته عندما شاهد زوجته تعود الى المنزل وتغلق باب احدى الغرف على ابنها لتستقبل عشيقها الشيخ في غرفة النوم.

المفاجأة..

وأمام عينيه تجرّد الاثنان من كل ملابسهما ففاجأهما من قبل الزوج المخدوع الذي وبكل برودة دم قام بحجز ملابسهما أمام توسّل زوجته وعشيقها المتصابي، وأرغمهما على تسجيل كل ما حدث  وحقيقة العلاقة العاطفيّة التي ربطتهما في شريط كاسات وهو ما تمّ بالفعل ليتسلّم الزوج الشريط الحجّة ويسلّمه فيما بعد لأعوان الأمن بالجهة ويقوم بتقديم قضية في الطلاق.

ورغم اتيانها بأفعال يندى لها الجبين ورغم التصرّف العقلاني الذي أتاه الزوج المخدوع فإنّ الزوجة عمدت الى استخراج شهادة طبية وقصدت مركز الأمن بالجهة مدعية انّها تعرّضت الى اعتداء بالعنف الشديد والتهديد بالقتل بواسطة سكّين وأكّدت انّ الشريط تمّ تسجيله تحت الضغط والتهديد لإرغامها على الطلاق منه.

لا يضيع حقّ وراء طالب

بتمسّكها بالنكران ونفي كل ما نسب اليها من تهم وقعت مواجهتها بالأدلّة والقرائن وبشريط الكاسات وعند القيام بعملية المكافحة مع زوجها انهارت واعترفت بعلاقتها الآثمة مع زوج شقيقتها الذي بإلقاء القبض عليه بعد تحصّنه الفرار دعّم أقوالها وأكد العلاقة التي تجمعه بها وبختم بملفّ البحث تمت احالتهما على أنظار العدال بتهمة الخيانة الزوجية والزّنا.

خميس اليزيدي

المصدر : الجمهورية