من المنتظر أن تبت قريبا إحدى الدوائر الجناحية في قضية سرقة كشفت عن تورط الشاكية في قضايا مراودة . تفاصيل هذه القضية انطلقت في شهر ماي 2013 إثر تقدم امرأة إلى مركز الأمن بشكاية ذكرت فيها أن شابا أدلت بأوصافه سلبها حقيبتها اليدوية ومالها وسوارا ذهبيا وأموالا بعد أن اعتدى عليها بالعنف. وبناء على هذه الشكاية تم تكثيف التحريات بالمنطقة التي شهدت الواقعة والاحواز القريبة منها وتم حصر الشبهة في احد الشبان لتتطابق أوصافه مع الأوصاف التي أدلت بها الشاكية فتم القبض عليه. وباقتياده لمركز الأمن وعرضه عليها تعرفت عليه فلم يجد المتهم من حل غير الاعتراف بجريمته وأفاد انه لم يكن ينوي سلب حقيبة الشاكية وأنّ هذه الأخيرة هي التي دعته وراودته عن نفسها وعرضت عليه مواقعتها بمقابل وأضاف أنه بحكم أنه لم يكن يملك المبلغ الذي طلبته تظاهر بالقبول وأنه في غفلة منها افتك حقيبتها وفر من المكانوفق ما اوردته “التونسية” فتم جلب الشاكية وبمجابهتها باعترافات المتهم واستفسارها عن سبب تواجدها بذلك المكان ساعة الواقعة اعترفت أنها كانت تراود المارة بالطريق العام وأنها تفعل ذلك من اجل الحصول على المال لعجزها عن إيجاد مورد رزق وأنها في يوم الواقعة اختارت المتهم كحريف بعد أن تصورت انه من الاثرياء وراودته عن نفسه لكنه سلبها حقيبتها وفر من المكان في المقابل نفى المتهم أن يكون قد سلبها مصوغها أو اعتدى عليها بالعنف مبينا أن المبلغ الذي استولى عليه لا يتجاوز 30دينارا وأنّ إحساسها بالخيبة هو الذي قادها إلى التقدم بقضية في محاولة منها لتوريطه في قضية كردة فعل عن عجزها عن ابتزازه أثناء مراودته. وباستشارة النيابة من المنتظر أن تبت قريبا إحدى الدوائر الجناحية في قضية سرقة كشفت عن تورط الشاكية في قضايا مراودة . تفاصيل هذه القضية انطلقت في شهر ماي 2013 إثر تقدم امرأة إلى مركز الأمن بشكاية ذكرت فيها أن شابا أدلت بأوصافه سلبها حقيبتها اليدوية ومالها وسوارا ذهبيا وأموالا بعد أن اعتدى عليها بالعنف. وبناء على هذه الشكاية تم تكثيف التحريات بالمنطقة التي شهدت الواقعة والاحواز القريبة منها وتم حصر الشبهة في احد الشبان لتتطابق أوصافه مع الأوصاف التي أدلت بها الشاكية فتم القبض عليه. وباقتياده لمركز الأمن وعرضه عليها تعرفت عليه فلم يجد المتهم من حل غير الاعتراف بجريمته وأفاد انه لم يكن ينوي سلب حقيبة الشاكية وأنّ هذه الأخيرة هي التي دعته وراودته عن نفسها وعرضت عليه مواقعتها بمقابل وأضاف أنه بحكم أنه لم يكن يملك المبلغ الذي طلبته تظاهر بالقبول وأنه في غفلة منها افتك حقيبتها وفر من المكانوفق ما اوردته “التونسية” فتم جلب الشاكية وبمجابهتها باعترافات المتهم واستفسارها عن سبب تواجدها بذلك المكان ساعة الواقعة اعترفت أنها كانت تراود المارة بالطريق العام وأنها تفعل ذلك من اجل الحصول على المال لعجزها عن إيجاد مورد رزق وأنها في يوم الواقعة اختارت المتهم كحريف بعد أن تصورت انه من الاثرياء وراودته عن نفسه لكنه سلبها حقيبتها وفر من المكان في المقابل نفى المتهم أن يكون قد سلبها مصوغها أو اعتدى عليها بالعنف مبينا أن المبلغ الذي استولى عليه لا يتجاوز 30دينارا وأنّ إحساسها بالخيبة هو الذي قادها إلى التقدم بقضية في محاولة منها لتوريطه في قضية كردة فعل عن عجزها عن ابتزازه أثناء مراودته. وباستشارة النيابة 
