
وعللت الوزارة اختيارها لإسبانيا كمصدر لاستيراد الحرفان، بالقرب الجغرافي وبتشابه فصيلة الخروف الإسباني بالخروف التونسي.
كما قررت وزارة التجارة أن يتم إعفاء الموردين من المعاليم الجمركية والأداءات الجبائية، التي تفرض عادة على مثل تلك الصفقات وذلك وفقا لما ورد في عدد صحيفة الشروق الصادر مس الحد 15 سبتمبر 2013.
وللإشارة فإن اتحاد الفلاحة والصيد البحري أبدى رفضه التام لاستيراد الخرفان، نظرا وأن الكمية المتواجدة في تونس تفي بجميع الحاجيات والمقدرة حسب الاتحاد بـ930 ألف رأس غنم.
يذكر أن هذا الإجراء يعد الثاني من نوعه للعام الثاني على التوالي بعد أن كانت الوزارة استوردت أضاحي العيد من رومانيا في العام الماضي.