مجموعة الـ25 محاميا تكشف : تطورات جديدة في ملفي « الشيراتون غايت» و«المليار» الصيني وغموض في قضية «الرش» بسليانة

ستعقد مجموعة الـ25 محاميا هذا الاسبوع ندوة صحافية تستعرض خلالها مجمل الملفات التي تتابعها وملخص مواقفها وستصدر بيانا تؤكد فيه على مواصلة العمل وكذلك وقوفها على عدم وجود ارادة سياسية قادرة على حلحلة عديد الملفات التي تستحق الحسم

وحسب عدد من محامي المجموعة هناك رغبة في اطالة النظر في بعض الملفات وتعويمها من قبل بعض الاطراف لان المتهمين بينهم بعض الرموز حيث شدد أحد ابرز عناصر مجموعة الـ25 الاستاذ شرف الدين قليل على ملفي «الشيراتون قايت» و»الهبة الصينية» المتعلقتين برفيق عبد السلام بوشلاكة، حيث تأكدت الادانة لكن للآن لم توجه اليه التهمة ولا حجر عنه السفر وجمدت أرصدته

وفي هذين الملفين بالذات أفاد الاستاذ شرف الدين قليل ان التهمة ثبتتها الاستقراءات (القطب القضائي والاختيارات ) لكن حاكم التحقيق في اجازة قضائية

اكتشافات حاكم التحقيق..

وتجدر الاشارة الى ان العريضتين تم احالتهما من وكالة الجمهورية على القطب القضائي الذي انطلق في النظر فيهما وأجرى الاختبارات اللازمة ويشير هنا الاستاذ شرف الدين قليل الى انه تم اكتشاف عديد الحقائق في ما يتعلق بالهبة الصينية، فالحساب البنكي قد سحبت منه اطراف عديدة الاموال بينها عناصر تنتمي الى رابطات حماية الثورة وبعض الامنيين وغيرهم..

وأفاد الاستاذ شرف الدين قليل ان كل من سحب أموالا من حساب الهبة الصينية قد وقع الاستماع اليه وان حاكم التحقيق أنجز كل ما يجب انجازه في هذا الملف لكن لم توجه التهمة بعد لوزير الخارجية السابق رفيق عبد السلام بوشلاكة خاصة ان جل الاجراءات مكتملة

ملف «الرش» بخطى بطيئة

ومن القضايا الاخرى لمجموعة الـ25 ما عرف بقضية «الرش» في سليانة التي خلفت بعد أحداث المطالبة باقالة الوالي عديد المصابين على مستوى البدن والاعين نتيجة استعمال «الرش» في قمع المتظاهرين

هذه القضية يتعهدها التحقيق الثاني بالمحكمة العسكرية بالكاف وترى المجموعة ان التحقيق الجاري ضعيف ويسير بخطى بطيئة للغاية علما وان المشتكى بهم في هذا الملف هم جل الرموز بدءا بحمادي الجبالي رئيس الحكومة آنذاك وعلي العريض وزير داخلية والقيادات الأمنية وايضا خالد طروش الناطق الرسمي باسم الوزارة آنذاك..

قضايا ضد وزراء  من حكومة العريض

ومن القضايا الاخرى المرفوعة ضد أعضاء حكومات ما بعد الثورة الشكاية المتعلقة بوزير التجهيز محمد سلمان على خلفية مجاملة الطرابلسية في إحدى الصفقات المتعلقة بشركة الخطوط السيارة ايام كان الوزير الحالي مديرا عاما لهذه المؤسسة قبل الثورة وقد تم فتح بحث لدى الغرفة الاقتصادية التي اسمتعت منذ ايام لاقوال المحامين الشاكين.

بالاضافة الى ذلك رفعت المجموعة شكويين ضد وزيرة المرأة سهام بادي واحدة تتعلق بالحسابات المالية لودادية الوزارة والثانية بوصولات البنزين فضلا عن تعقيب الاحكام الصادرة لفائدة المورطين في ما يعرف بقضية «التجمع الدستوري الديمقراطي»

واشارت مصادرنا الى ان المجموعة ستؤكد مواصلتها متابعة قضية شهداء وجرحى الثورة، خاصة أن قضية شهداء تالة والقصرين قد ادركت الامتار الاخيرة ولم يبق الا عدد محدود من الجلسات وستقع المطالبة بتغيير قاعة الجلسات بفضاء محاكمة أخر مع امكانية مواكبة الرأي العام لأطوار هذه المحاكمة…

عبد الوهاب الحاج علي

المصدر : الصباح