تتواتر المعطيات والتخمينات منذ عشية اليوم بعد ظهور نبأ احباط جريمة اغتيال مسؤول سياسي بارز بجهة الساحل في حادثة حمام سوسة كما ذكر ذلك وحيد التوجاني عن وزارة الداخلية عشية اليوم دون ايراد الاسم المعني وهذا ما خلق لخبطة كبيرة في الرأي العام التونسي.
ولئن راج اسما كل من كمال مرجان وحامد القروي باعتبار انتمائهما تاريخيا وجغرافيا الى جهة الساحل،الا أن مصدرا جد موثوق استبعد رواية وزارة الداخلية،وأكد في المقابل لموقع الجمهورية أن مرجان والقروي يقطنان حاليا بضواحي العاصمة في تونس وهما بعيدان جغرافيا عن مسرح الحادثة كما تم الترويج لذلك.
أكثر من ذلك أشار مصدر الجمهورية أن التسريبات القادمة تؤكد أن حكاية ” استهداف المسؤول السياسي” مستبعدة وقد يكون المعني بالتهديد وجها يساريا لا صلة له بالسياسة في حال صحّت الرواية القابلة لتأويلات عدة الا أن يكون المستهدف فيها حامد القروي أو كمال مرجان…موضوع للمتابعة.
