لا يمكن تخيل مدى الرعب الذى ممكن ان تشعر به ام عندما ترى أبنها او بنتها يبكون دموع مصبوغة بلون الدم ،
وفى كل مرة يبكى فيها ابنها سينخلع قلبها لهذا المنظر القاسى ، اللهم ما اشفى كل مريض.
وفى كل مرة يبكى فيها ابنها سينخلع قلبها لهذا المنظر القاسى ، اللهم ما اشفى كل مريض.
يعانى المصابون بمرض “ Haemolacria ” النادر بحالة مرضية دائمة حيث يبكون دماً وليس دموعاً ،
والى الان لم يتم الوقوف على الاسباب الحقيقية للأصابة بهذا المرض او حتى التوصل الى العلاج اللازم
من أجل الشفاء منه .ويرجح الاطباء ان تكون أسبابه متعلقة بالأصابة بورم فى جزءمعين بالجسم او امراض
متعلقة بالدم ولكنهم لم يجدوا الى الان ما يؤكد لهم هذه التكهنات ويثبت صحتها من عدمها.
والى الان لم يتم الوقوف على الاسباب الحقيقية للأصابة بهذا المرض او حتى التوصل الى العلاج اللازم
من أجل الشفاء منه .ويرجح الاطباء ان تكون أسبابه متعلقة بالأصابة بورم فى جزءمعين بالجسم او امراض
متعلقة بالدم ولكنهم لم يجدوا الى الان ما يؤكد لهم هذه التكهنات ويثبت صحتها من عدمها.
فتى فى الخماسة عشرا من عمره يعانى من هذا المرض العجيب وأكثر ما يجرح مشاعره ان تلك الدموع
تاتى بصورة فجائية ودون سابق أنذار فى الشارع أو فى قاعة الدرس مما يسبب له الاحراج الشديد و حتى
ان أقرانه يظنون احياناً انه ممسوس من الجن او شيئاً من هذا القبيل .
تاتى بصورة فجائية ودون سابق أنذار فى الشارع أو فى قاعة الدرس مما يسبب له الاحراج الشديد و حتى
ان أقرانه يظنون احياناً انه ممسوس من الجن او شيئاً من هذا القبيل .
وفى البداية اصيبت والدته بالرعب الشديد وما يحزنها انه بالرغم من خضوع أبنها لكم هائل
من الفحوصات التى أجراها ولدها لم يتمكن الأطباء من معرفة الأسباب او وصف العلاج لأبنها .
من الفحوصات التى أجراها ولدها لم يتمكن الأطباء من معرفة الأسباب او وصف العلاج لأبنها .
رشيدة خاتون هى سيدة هندية مصابة بهذه الحالة أيضاً فهى تبكى دماً عدة مرات على مدار اليوم ،
ولكن اهلها والمحيطين يعتبروها ألهة وياتون اليها طالبين التبرك والمشورة الألهية .
ولكن اهلها والمحيطين يعتبروها ألهة وياتون اليها طالبين التبرك والمشورة الألهية .
تعتبر حالة توينكل الأسوأ ،
وتوينكل فتاة هندية صغيرة لا تبكى دماً فقط بل انها تنزف من انفها
و من عينها ومن فروة راسها ومن رقبتها ايضاً .ولحسن الحظ لا تشعر الفتاة الصغية بأى الم
.وكانت توينكل حتى وقت قريب فتاة طبيعية جداً حتى فاجاتها نوبة نزيف من كل انحاء جسمها
فى المدرسة مما سبب فزع لزملائها وأبتعدوا عنها نهائياً و قامت ادارة المدرسة بطردها
واجبرت ان تتابع دروسها فى المنزل ولم يكن رد فعل جيرانها و أقرابها مختلف حيث اعتبروا الفتاة
روح شريرة و شيطان وقاطعوها هى واهلها .وكالعادة لم يتوصل الى العلاج او حتى أسباب الأصابة بالمرض .
وتوينكل فتاة هندية صغيرة لا تبكى دماً فقط بل انها تنزف من انفها
و من عينها ومن فروة راسها ومن رقبتها ايضاً .ولحسن الحظ لا تشعر الفتاة الصغية بأى الم
.وكانت توينكل حتى وقت قريب فتاة طبيعية جداً حتى فاجاتها نوبة نزيف من كل انحاء جسمها
فى المدرسة مما سبب فزع لزملائها وأبتعدوا عنها نهائياً و قامت ادارة المدرسة بطردها
واجبرت ان تتابع دروسها فى المنزل ولم يكن رد فعل جيرانها و أقرابها مختلف حيث اعتبروا الفتاة
روح شريرة و شيطان وقاطعوها هى واهلها .وكالعادة لم يتوصل الى العلاج او حتى أسباب الأصابة بالمرض .
