ألزم رجل سعودي بالطائف غرب المملكة عريسا تقدم للزواج بابنته أمام مأذون الأنكحة بأن يتولى تحفيظها سورة الملك، مؤكدا أن هذا هو كل مهرها.وقال والد الفتاة أنه أراد أن يكسر قاعدة غلاء المهور وأن يحتذي به آباء الفتيات الآخرون، لافتا إلى علمه بمعاناة الشباب وعدم قدرتهم على دفع المهور خاصة مع مبالغة

الآباء فيها.وقال والد العروس أثناء تسجيل عقد النكاح "زوجتك إياها بما عندك من القرآن"، حيث سجلها المأذون مهرا للزوجة رسميا في العقد.وأضاف الرجل أن سعادته لا توصف وهو يشترط هذا المهر المرتبط بحفظ سورة من القرآن الكريم، متمنيا أن ينهج بقية الآباء ذلك الفضل العظيم بحثاً عن الأجر والمثوبة.

أقدم أمريكي في ولاية واشنطن الأمريكية على وضع طفلته في الثلاجة؛ لأنها لا تتوقف عن البكاء مما أزعجه. وأفادت محطة تلفزيون أمريكية أن الأب (25 عامًا) وضع طفلته التي لا يتعدى عمرها 6 أسابيع في الثلاجة بعدما ضاق ذرعًا من بكائها، وفقًا لجريدة الحياة. وكشفت المحطة أن امرأة رأت الرجل وهو يخرج الطفلة من الثلاجة

، فاتصلت مباشرة بالشرطة التي حضرت واعتقلت الرجل بتهمة محاولة القتل. وقالت الشرطة: إن الطفلة الصغيرة بقيت في الثلاجة مدة 30 دقيقة، ما أدى إلى انخفاض درجة حرارتها، ونقلت إلى المستشفى على الفور، ويتوقع أن تتعافى. من جهة أخرى، أفادت وسائل إعلام صينية أن رجال الإنقاذ تمكنوا من استخراج طفل حديث الولادة من أنبوب للصرف الصحي أمس الاثنين في مقاطعة شيجيانغ الصينية. وأفاد مسئول أمني أنه تم إنقاذ الطفل البالغ من العمر يومين فقط، ويزن 2.3 كيلو جرام، من أنبوب للصرف الصحي التابع لمرحاض عام في شقة بمبنى سكني في جينهوا بمقاطعة شجيانغ. وأفادت الصحف أن الجيران سمعوا صوتًا غريبًا في أنبوب الصرف الصحي، واتصلوا برجال الإطفاء الذين تمكنوا من انتشال الطفل الذي رُمِي ورأسه إلى تحت في الأنبوب البالغ عرضه 10 سنتمترات. وقد توجه رجال الإطفاء إلى الطابق الثالث وقطعوا جزءًا من الأنبوب، ونقل الطفل إلى المستشفى؛ إذ تبين أنه في وضع صحي مستقر على الرغم من تعرضه لكدمات. ولم يستدل بعد على والديه، وفتحت الشرطة تحقيقًا.

تزوج رجل ماليزي، 33 عاما، امرأة عمرها 104 اعوام تقول إنها تزوجت 20 مرة من قبل.

و قال العريس « محمد نور تشي موسى » إن زواجه من عروسه « ووك كوندور » في ولاية « تيرينجانو » شمالي البلاد كان نتيجة احترام و اهتمام متبادلين، مشيرا إلى أن هذه أول زيجة له.

و أضاف محمد أن علاقته بالعروس بدأت كعلاقة صداقة و شعور بالعطف من جانبه تجاهها حيث أنها بلا أطفال و تعيش وحيدة لكن هذه العلاقة سرعان ما تحولت إلى حب.

و نقل عن العريس قوله ‘إنها إرادة الله’.. ‘إنني مخلص في مشاعري تجاه « ووك » و لست طامعا في أموالها حيث أنها فقيرة و ثروتها الوحيدة هي معرفتها العميقة بأمور الدين.

و من جانبها قالت العروس إنها تأمل ألا يسيء الجيران و الأصدقاء الحكم على زواجها مضيفة: آمل أن ينظر الناس إلى زاوجنا نظرة إيجابية حيث أننا لم نفعل شيئا يخالف الدين.

و لم تشر الانباء إلى ما إذا كان أي من أزواج « ووك » العشرين السابقين مازالوا على قيد الحياة.