قلة عدد الحيوانات المنوية
نقص أو قلة الحيوانات المنوية (Low sperm account) هو أحد الأسباب لحالات، ومصطلحه الطبي (Oligospermia) و هو يلف عن م يعرف بال(Azospermia) او عدم وجود الحيوانات المنوية.
وعلى الرغم من أن إخصاب البويضة يتطلب حيوان منوي واحد إلا أنه احتمالية وصول الحيوانات المنوية التي تكون قليلة فى أعدادها للبويضة من أجل تخصيبها يقل بالمثل، ولهذا السبب فالعدد القليل من الحيوانات المنوية عند الرجل معناه انخفاض احتمالات حدوث الحمل عند المرأة.
وإذا كانت الحيوانات المنوية القليلة فى أعدادها عند الرجل قد تحول دون قدرته على الإنجاب وأن يصبح أباً، إلا أنه هناك أنواع من العلاج المتاحة تساهم بالكثير فى حالات العقم المتصلة بها، وأطباء المسالك البولية هم القادرون على تحديد الاضطرابات المتصلة بالخصوبة عند الرجال ويوصون بالعلاج، ولا يقف الأمر عند العلاج الطبي للرجل لكنه من الممكن أن يقيم الطبيب حالة المرأة بالمثل ويقدم لها العلاج من أجل زيادة خصوبتها وهذا يعوض عن عقم الرجل. وإذا لم يُجدى العلاج يتم اللجوء إلى الإخصاب الصناعي "طفل الأنابيب" من أجل حدوث الحمل عندما يكون السبب هو نقص الحيوانات المنوية.
أعراض نقص الحيوانات المنوية:
عند غالبية الرجال، العلامة الوحيدة التي تشير إلى قلة عدد الحيوانات المنوية لديهم هو عدم القدرة على تخصيب البويضة وحدوث الحمل للمرأة (العقم). ويعتبر الزوجان بحاجة الى استشارة الطبيب للعلاج عندما لا يحدث حمل بعد مرور عام من الاتصال الجنسي المنتظم
أما إذا كان الإفراز الضئيل للحيوانات المنوية نتيجة لخلل هرموني (سبب غير مباشر) فسوف تظهر الأعراض الأخرى من النمو الضئيل لشعر الجسد أو الوجه أو أن يكون هناك خلل بالوظائف الجنسية.
أسباب نقص لحيوانات المنوية
على الرغم من أنه لا يتضح السبب فى العديد من الحالات بالنسبة لعدم إفراز الحيوانات المنوية بمعدلاتها الطبيعية عند الرجل، إلا أنه توجد بعض العوامل التي قد تساهم فى نقص الحيوانات المنوية، ومن هذه العوامل:
1. دوالى الخصية (Varicocele)
ويعتبر من بين الأسباب الشائعة وراء عقم الرجال ويمكن تصحيحه بجراحة بسيطة وتحدث دوالى الخصية بوريد يتضخم داخل كيس الخصية يؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية فالوريد مهمته حمل الدم المحمل بمخلفات العمليات الحيوية وهناك بالاوردة صمامات تمنع الدم من العودة بالاتجاه المعاكس وفى حاله تلف احد هذه الصمامات يتراكم الدم بالوريد مما يؤدى الى تمدده و قلة الامداد الدموى للخصية وزيادة درجة الحرارة المحيطة بالخصيتين.
قد تكون الدوالى بالخصيتين أو بخصية واحدة ويتم التشخيص عن طريق الفحص الطبى و عمل اشعة دوبلر على الخصيتين لتحديد مدى الامداد الدموى والتمدد الموجود
2. ضمور قنوات الحيوانات المنوية
وهى حالة وراثية أو تحدث بسبب عدوى أو الخضوع لجراحة أو إصابة، كل هذه العوامل تساهم فى تلف القنوات المسئولة عن حمل الحيوانات المنوية من الخصيتين إلى القضيب.
3. أجسام مضادة للحيوانات المنوية
هناك بعض الرجال التي تفرز أجهزتها المناعية أجسام مضادة للحيوانات المنوية وتحاربها. وهذه المشكلة شائعة عند الرجال الذين تم إعادة توصيل الأوعية التى تنقل الحيوانات المنوية من الخصيتين إلى السائل المنوى مرة أخرى بعد التعقيم(Vasectomy reversal) أو قد تكون بسبب حدوث الإصابة أو العدوى.
4. مشكلة فى إنتاج الحيوانات المنوية
ويرجع ذلك إما لعوامل جينية أى عوامل وراثية نتيجة لمتلازمة كلاينفلتر (Klinefelter's syndrome) الذى يتميز بفرط كروموسوم (×) عند الذكور، أو نتيجة لاضطرابات متعلقة بالهرمونات كتلك الاضطرابات الصحية التي تؤثر على الغدة النخامية فى المخ.
وإذا كانت هناك حالة وراثية تتزايد معها احتمالات تعرض الرجل إلى النقص الكامل فى الحيوانات المنوية فى سائله المنوي
عوامل تزيد احتمال حدوث نقص الحيوانات المنوية
من العوامل المساهمة فى نقص الحيوانات المنوية عند الرجل:
1. الاضطرابات الجينية أو الهرمونية حيث ان هناك بعض الحالات الصحية التي تؤثر على
2. تعاطى المخدرات حيث يقل إفراز الحيوانات المنوية بتعاطى المخدرات مثل الكوكايين وغيرها من المواد الإدمانية الأخرى.
3. التدخين حيث يؤثر التدخين على إنتاج جسم الرجل للحيوانات المنوية، ويساهم التدخين السلبي فى هذه الحالة بالمثل.
4. السمنة فمع السمنة المفرطة قد يحدث تغيرات هرمونية تؤثر على إفراز الحيوانات المنوية.
5. التعرض لسموم البيئة و بخاصة الرصاص والتعرض للعلاج الإشعاعي، وبعض المواد الكيميائية أو الحرارة أو بعض الأدوية قد تساهم ولو بشكل مؤقت إلى قلة إفراز الحيوانات المنوية.
6. علاج السرطان حيث يؤثر العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي على إفراز الحيوانات المنوية عند الرجل.
7. بعض أنواع من الجراحات أو الإصابات فبعض الجراحات أو الإصابات قد تؤثر على الخصيتين أو الغدد التي تنتج الهرمونات وبالتالى على إفراز الحيوانات المنوية.
متى يجب الذهاب إلى الطبيب:
إذا لم يحدث حمل عند المرأة بعد مرور عام من الاتصال الجنسي المنتظم، لابد من استشارة الطبيب للفحص والتشخيص وتحديد العلاج ( للتعرف على تشخيص و علاج قلة عدد الحيوانات المنوية )
نقص أو قلة الحيوانات المنوية (Low sperm account) هو أحد الأسباب لحالات، ومصطلحه الطبي (Oligospermia) و هو يلف عن م يعرف بال(Azospermia) او عدم وجود الحيوانات المنوية.
وعلى الرغم من أن إخصاب البويضة يتطلب حيوان منوي واحد إلا أنه احتمالية وصول الحيوانات المنوية التي تكون قليلة فى أعدادها للبويضة من أجل تخصيبها يقل بالمثل، ولهذا السبب فالعدد القليل من الحيوانات المنوية عند الرجل معناه انخفاض احتمالات حدوث الحمل عند المرأة.
وإذا كانت الحيوانات المنوية القليلة فى أعدادها عند الرجل قد تحول دون قدرته على الإنجاب وأن يصبح أباً، إلا أنه هناك أنواع من العلاج المتاحة تساهم بالكثير فى حالات العقم المتصلة بها، وأطباء المسالك البولية هم القادرون على تحديد الاضطرابات المتصلة بالخصوبة عند الرجال ويوصون بالعلاج، ولا يقف الأمر عند العلاج الطبي للرجل لكنه من الممكن أن يقيم الطبيب حالة المرأة بالمثل ويقدم لها العلاج من أجل زيادة خصوبتها وهذا يعوض عن عقم الرجل. وإذا لم يُجدى العلاج يتم اللجوء إلى الإخصاب الصناعي "طفل الأنابيب" من أجل حدوث الحمل عندما يكون السبب هو نقص الحيوانات المنوية.
أعراض نقص الحيوانات المنوية:
عند غالبية الرجال، العلامة الوحيدة التي تشير إلى قلة عدد الحيوانات المنوية لديهم هو عدم القدرة على تخصيب البويضة وحدوث الحمل للمرأة (العقم). ويعتبر الزوجان بحاجة الى استشارة الطبيب للعلاج عندما لا يحدث حمل بعد مرور عام من الاتصال الجنسي المنتظم
أما إذا كان الإفراز الضئيل للحيوانات المنوية نتيجة لخلل هرموني (سبب غير مباشر) فسوف تظهر الأعراض الأخرى من النمو الضئيل لشعر الجسد أو الوجه أو أن يكون هناك خلل بالوظائف الجنسية.
أسباب نقص لحيوانات المنوية
على الرغم من أنه لا يتضح السبب فى العديد من الحالات بالنسبة لعدم إفراز الحيوانات المنوية بمعدلاتها الطبيعية عند الرجل، إلا أنه توجد بعض العوامل التي قد تساهم فى نقص الحيوانات المنوية، ومن هذه العوامل:
1. دوالى الخصية (Varicocele)
ويعتبر من بين الأسباب الشائعة وراء عقم الرجال ويمكن تصحيحه بجراحة بسيطة وتحدث دوالى الخصية بوريد يتضخم داخل كيس الخصية يؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية فالوريد مهمته حمل الدم المحمل بمخلفات العمليات الحيوية وهناك بالاوردة صمامات تمنع الدم من العودة بالاتجاه المعاكس وفى حاله تلف احد هذه الصمامات يتراكم الدم بالوريد مما يؤدى الى تمدده و قلة الامداد الدموى للخصية وزيادة درجة الحرارة المحيطة بالخصيتين.
قد تكون الدوالى بالخصيتين أو بخصية واحدة ويتم التشخيص عن طريق الفحص الطبى و عمل اشعة دوبلر على الخصيتين لتحديد مدى الامداد الدموى والتمدد الموجود
2. ضمور قنوات الحيوانات المنوية
وهى حالة وراثية أو تحدث بسبب عدوى أو الخضوع لجراحة أو إصابة، كل هذه العوامل تساهم فى تلف القنوات المسئولة عن حمل الحيوانات المنوية من الخصيتين إلى القضيب.
3. أجسام مضادة للحيوانات المنوية
هناك بعض الرجال التي تفرز أجهزتها المناعية أجسام مضادة للحيوانات المنوية وتحاربها. وهذه المشكلة شائعة عند الرجال الذين تم إعادة توصيل الأوعية التى تنقل الحيوانات المنوية من الخصيتين إلى السائل المنوى مرة أخرى بعد التعقيم(Vasectomy reversal) أو قد تكون بسبب حدوث الإصابة أو العدوى.
4. مشكلة فى إنتاج الحيوانات المنوية
ويرجع ذلك إما لعوامل جينية أى عوامل وراثية نتيجة لمتلازمة كلاينفلتر (Klinefelter's syndrome) الذى يتميز بفرط كروموسوم (×) عند الذكور، أو نتيجة لاضطرابات متعلقة بالهرمونات كتلك الاضطرابات الصحية التي تؤثر على الغدة النخامية فى المخ.
وإذا كانت هناك حالة وراثية تتزايد معها احتمالات تعرض الرجل إلى النقص الكامل فى الحيوانات المنوية فى سائله المنوي
عوامل تزيد احتمال حدوث نقص الحيوانات المنوية
من العوامل المساهمة فى نقص الحيوانات المنوية عند الرجل:
1. الاضطرابات الجينية أو الهرمونية حيث ان هناك بعض الحالات الصحية التي تؤثر على
2. تعاطى المخدرات حيث يقل إفراز الحيوانات المنوية بتعاطى المخدرات مثل الكوكايين وغيرها من المواد الإدمانية الأخرى.
3. التدخين حيث يؤثر التدخين على إنتاج جسم الرجل للحيوانات المنوية، ويساهم التدخين السلبي فى هذه الحالة بالمثل.
4. السمنة فمع السمنة المفرطة قد يحدث تغيرات هرمونية تؤثر على إفراز الحيوانات المنوية.
5. التعرض لسموم البيئة و بخاصة الرصاص والتعرض للعلاج الإشعاعي، وبعض المواد الكيميائية أو الحرارة أو بعض الأدوية قد تساهم ولو بشكل مؤقت إلى قلة إفراز الحيوانات المنوية.
6. علاج السرطان حيث يؤثر العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي على إفراز الحيوانات المنوية عند الرجل.
7. بعض أنواع من الجراحات أو الإصابات فبعض الجراحات أو الإصابات قد تؤثر على الخصيتين أو الغدد التي تنتج الهرمونات وبالتالى على إفراز الحيوانات المنوية.
متى يجب الذهاب إلى الطبيب:
إذا لم يحدث حمل عند المرأة بعد مرور عام من الاتصال الجنسي المنتظم، لابد من استشارة الطبيب للفحص والتشخيص وتحديد العلاج ( للتعرف على تشخيص و علاج قلة عدد الحيوانات المنوية )