مروان المستيري شهر « البرنس » إسم بات يتردد بكثرة في مدينة صفاقس. هو من « فتوات » المدينة الذين ذاع صيتهم مؤخرا بعد تصديه لنشاط رابطة حماية الثورة من خلال جماعة كوّنها للغرض و وهو ما دفع عددا كبيرا من أتباع الرابطة الى رفض الانضمام للوقفة الاحتجاجية التي تم تنظيمها من طرف الرابطة أمام إذاعة صفاقس الأسبوع قبل الماضي لدعم شرعية الرئيس المصري المعزول محمّد مرسي حسب ما اوردته صحيفة الصباح.
ويبدو أن ظهور « البرنس » وجماعته قد إضطر رابطة حماية الثورة في الجهة أن تعلن حل نفسها خصوصا مع تزايد شعبية مروان في الأوساط الشعبية في مدينة صفاقس بحسب ما أكده البرنس نفسه للصحيفة وأعلن أنه سيكوّن رابطة حماية الوطن والمواطن، مؤكدا أن هذه الرابطة التي يعتزم تكوينها لا يدعمها أي حزب أو جمعية ولا تتلقى أي تمويل.
ويبلغ « البرنس » 33 سنة ،مطلّق وله ابن في كفالته وقد تربّى في وسط فقير وهو يتاجر في السيارات ويشتغل بميناء صفاقس أحيانا وقد سبق له أن سجن.
ويعود سبب عدائه لروابط حماية الثورة الى خوفه على وطنه وعلى التونسيين على حد قوله.ويعتيبر أن رابطات حماية الثورة تعمل لحساب حركة النهضة ويرى أنها تقوم بترهيب الناس وغسل دماغ الشباب.
ويقول البرنس أن أغلب المنتمين الى رابطة حماية الثورة بصفاقس هم من المنحرفين الذين يعرفهم جيّدا ورغم إنتمائهم إليها وإلى التيار السلفي فإنهم مازالوا محكومين بعقلية « الباندية » في التعامل مع الناس على حد تعبيره.
